رئيس التحرير : مشعل العريفي

تفاصيل مثيرة ترويها فتاة بريطانية بعد أن اعتدى عليها زوجها وهددها بالقتل

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

ترجمة صحيفة المرصد – خاص: سلطت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، الضوء على واقعة تعدي بالاغتصاب والضرب والإهانة لشابة مسلمة من أصل باكستاني تعيش في بريطانية وتدعى "لبنى".
وزعمت الصحيفة في تقرير لها ترجمه "المرصد"، أن المحاكم الشرعية في لندن تحرم النساء من حقوقهن الشرعية، والدولة البريطانية تشجع على ذلك خوفًا مما تدعيه بـ "التطرف والإرهاب"، خصوصًا وأن تلك المحاكم في نظر الدولة هيَ صمام الأمان بدلاً من تسرب المتطرفين للمدن البريطانية. "أمور تقشعر لها الأبدان، الإناث في بريطانيا يحكم عليهن بالبؤس والشقاء مدى الحياة".. بهذا العنوان عنونت "الديلي ميل" تقريرها، والذي تسرد فيه "لبنى" واقعة مأساوية بدأت منذ زواجها بأحد الأشخاص في قرية بجنوب إنجلترا.
تقول لبنى: "نشأت في عائلة متوسطة الحال، وكان لي زوج يعتدي عليَ من وقت لآخر، وكان يمارس أيضًا إيحاءات واعتداءات جنسية طوال وقت بشكل لا أرغب فيه، كان عنيفًا وقاسيًا جدًا".
وتضيف: "بشكل مفاجئ اختفى زوجي، وعلمت بعد ذلك أنه تزوج من أمريكية، ومع ذلك بدأت في العمل بالليل والنهار لأتمكن من تدبير مصاريف المنزل، وأيضًا لتوفير احتياجات والديه المسنين".
وأوضحت الفتاة المسلمة أنها انتقلت إلى لندن لإعادة بناء حياتها من جديد بعد اختفائه، وتعلمت ودرست للحصول على درجة جامعية، وشجعتها عائلتها لإقامة دعوى مدنية لطلب الطلاق من زوجها المختفي.
وأكدت أنها استجابت لعائلتها رغم خوفها الشديد من عواقب هذا الأمر، وحكمت لها المحكمة بأحقية حضانة الأولاد، وحصلت على الطلاق . وأشارت إلى أن زوجها عاد مرة أخرى وبدأ في ابتزازها وتهديدها بالقتل، وعندما علم مكان سكنها، أرسل إليها تهديدات فعليه، بأنه سوف يأخذ الأولاد وسوف يغتصبها، مضيفة: تدخل عدد من رجال الدين للصلح بيني وبينه ورفضت.
وتابعت: اتهمني بأنني أفشي أسراره، وأن والدتي "قوادة"، وتدخل أحد الائمة المقربين من عائلتي، فقال له الزوج إنه على استعداد للصلح لعودة الأطفال مرة أخرى إلى المنزل. وتضيف "لبنى": لم تنجح محاولة "إمام واحد"، فقام وفد من الشيوخ بزيارتي عند بيت أهلي ومحاولة إقناعي بالرجوع، وعندما فشل هذا الوفد، طُلب مني الذهاب للمحكمة الشرعية.
وقالت: عندما ذهبت للمحكمة الشرعية كان في انتظاري صدمات حقيقية، وكنت أعتقد في البداية أنه يمكنني شرح القضية للقضاة وأنهم سوف ينقذوني من زوجي العنيف والمؤذي، ووجدت عكس ذلك تمامًا، كانوا يؤيدونه في كل شئ ويبررون سبب اختفائه.
وأوضحت أن المحكمة الشرعية لم تكن تقبل بأئ شئ ولا تعترف إلا بحق الزوج، ولا تعلم شيئا عن الدعاوي المدنية، وتضيف: «حاولت أن أشرح لهم الأمر، ولكني وجدت أنهم لن يقبلوا بأي شئ». قصة لبنى أثارت انتباه "الديلي ميل" لوقائع عديدة مشابهة، حيث حكمت المحاكم الشرعية في مئات القضايا المشابهة لصالح الزوج على حساب الزوجة، خوفًا مما تعتبره "تغذية التطرف والإرهاب" بتعريض تلك السيدات للمجتمع بعد الانفصال، وهي قصة سلطت عليها الصحيفة البريطانية ضوءً مكثفًا.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up